قرأت هذه الأبيات لا أدري من الكاتب لكنها جميلة فأحببت أن تشاركوني فيها
خدعوها باسم الحرية... أنثى حسناء قمرية
خدعوها آه لو تدري... لم تسقط للشر ضحية
جعلوها تخرج عارية... ليقال فتاة عصرية
رسموها ألواناً شتى... بالريش الناعم حورية
عبدوها فناً وجمالاً... في جسم امرأة وثنية
عرضوها في النادي العاري... وعلى شطان بحرية
وأباحوا أفلاماً عنها... برسوم العري الغربية
صحبوها مثنى وثلاثاً... بليالي تترى غجرية
ورموها أشلاءً حيرى... من بيت العفة منفية
نظرات تصطاد صباها... حمراء سكرى دموية
رقصات الخزي تلاحقها... أشباحاً نكرا وحشية
ودخان الكيف يدوخها... بأماني حلم وهمية
سكرى بالخمرة تافهة... بلهاء الفكرة سطحية
وقعت للسحر فأغوتها... كلمات الحب المطلية
شعراء أغروها مدحاً... بلسان اللغة العطرية
وسقوها فكراً مسموماً... باسم الأفكار العلمية
وتنادوا في صوت عالٍ... العري شعار المدنية
والكل ضحية ما رسمت... نظرية غرب جنسية
حسنائي في كل مكان... شرقاً إن كنت وغربية
لا تصغي للفكر الحاوي.. أمراض البشر المخفية
حسنائي مسلمة أنتِ... وصفاتك بالدين نقية
إياك التقليد الأعمى... في الزي وفي كل قضية
فالدين العاصم ملتجأ... لرفيع القيم الروحية
قيم الإسلام فلا هدف... دون الإسلام ولا نية
حسنائي مسلمة أنتِ... إن قيل فتاة رجعية
فبقايا مدن كعمورا... أضحت أمثالاً مروية
وحضارة روما في الماضي... هلكت بمخاز جسدية
والآن الغرب بهالته... صرح يتهاوى بروية
حسنائي مسلمة أنتِ... رغم الأقوال الصحفية
رغم الأقلام ورشوتها... كي تكتب عنك بسخرية
من صدق الدعوة أن تبقى... شمخاء الأنف وعلوية
تمشين برؤيا واضحة... نشوي بالخطوة جدية
وبكل مكان صامدة... في شتى مدن عربية
لتصدى كل مؤامرة... تسعى بهواها نفعية
حسنائي مسلمة أنتِ... وبزيف التهمة مرمية
أنت الحسناء ومن تأبى... أوضاعاً للعار زرية
تختار لعفتها زياً... محتشماً لايكشف غية
ولهذا أنت مهددة... بالحكم الجائر مرمية
أما من كن ذوات هوى... فلهن قضايا وطنية
ولهن وسائل إعلام... تسرع للخدمة ودية
وحكاية تحرير الأنثى... أمست نغمات صوتية
ولها أنصار قد نادوا... أن ذاك شعار الثورية
ودوا أن تظهر سوءتهم... من أجل مقاصد فنية
ياسادة إنا نعرفكم... أسماء كانت منسية
فاخترتم للشهرة درباً... من غير طريق الشرعية
أخجلتم من ذكر الماضي... فأضعتم في الناس هوية؟
وصنعتم جيلاً قد ذهبت... أخلاقه بالوحل دنية
يا سادة إنا نعرفكم... أبواقاً تصرخ حرية
لم تدرس بعد تراجمكم... حتى تكتشف النفسية
حسنائي مسلمة أنتِ... فوق الشبهات وخلقية
وشعارك يبقى مسطوراً... في قلب الكتب الأبدية
ونضالك أنبل ظاهرة... عرفت بعقول البشرية
فخذي قرآنك وانتفضي... في وجه الطاغي مدوية
لتكوني رمزاً لفتاة... أسمى في الغاية قدسية
حمالة نور تنشده... نفس الإنسان الفطرية
لتعود كسيرتها الأولى... بالعلم لمحو الأمية
وتؤوب بأمجاد الماضي... أمجاد عصور ذهبية
ها أختك في مصر... اختارت آمال فتاة مصرية
ترقى وتجد بمبدئها... وبعزم الهمة جدية
وتصان بشرع مختار... وبدين موحى مهدية
فالمرأة فيه مكرمة... تسمو بمعان أزلية
ولها في الشرعة مرتبة... ليست في النظم الوضعية
لا يكمل للمرأة قدر...
أتمنى أن تعجبكم
مع تحياتي لالكم يا غالين من المراقب :فـــــادي
خدعوها باسم الحرية... أنثى حسناء قمرية
خدعوها آه لو تدري... لم تسقط للشر ضحية
جعلوها تخرج عارية... ليقال فتاة عصرية
رسموها ألواناً شتى... بالريش الناعم حورية
عبدوها فناً وجمالاً... في جسم امرأة وثنية
عرضوها في النادي العاري... وعلى شطان بحرية
وأباحوا أفلاماً عنها... برسوم العري الغربية
صحبوها مثنى وثلاثاً... بليالي تترى غجرية
ورموها أشلاءً حيرى... من بيت العفة منفية
نظرات تصطاد صباها... حمراء سكرى دموية
رقصات الخزي تلاحقها... أشباحاً نكرا وحشية
ودخان الكيف يدوخها... بأماني حلم وهمية
سكرى بالخمرة تافهة... بلهاء الفكرة سطحية
وقعت للسحر فأغوتها... كلمات الحب المطلية
شعراء أغروها مدحاً... بلسان اللغة العطرية
وسقوها فكراً مسموماً... باسم الأفكار العلمية
وتنادوا في صوت عالٍ... العري شعار المدنية
والكل ضحية ما رسمت... نظرية غرب جنسية
حسنائي في كل مكان... شرقاً إن كنت وغربية
لا تصغي للفكر الحاوي.. أمراض البشر المخفية
حسنائي مسلمة أنتِ... وصفاتك بالدين نقية
إياك التقليد الأعمى... في الزي وفي كل قضية
فالدين العاصم ملتجأ... لرفيع القيم الروحية
قيم الإسلام فلا هدف... دون الإسلام ولا نية
حسنائي مسلمة أنتِ... إن قيل فتاة رجعية
فبقايا مدن كعمورا... أضحت أمثالاً مروية
وحضارة روما في الماضي... هلكت بمخاز جسدية
والآن الغرب بهالته... صرح يتهاوى بروية
حسنائي مسلمة أنتِ... رغم الأقوال الصحفية
رغم الأقلام ورشوتها... كي تكتب عنك بسخرية
من صدق الدعوة أن تبقى... شمخاء الأنف وعلوية
تمشين برؤيا واضحة... نشوي بالخطوة جدية
وبكل مكان صامدة... في شتى مدن عربية
لتصدى كل مؤامرة... تسعى بهواها نفعية
حسنائي مسلمة أنتِ... وبزيف التهمة مرمية
أنت الحسناء ومن تأبى... أوضاعاً للعار زرية
تختار لعفتها زياً... محتشماً لايكشف غية
ولهذا أنت مهددة... بالحكم الجائر مرمية
أما من كن ذوات هوى... فلهن قضايا وطنية
ولهن وسائل إعلام... تسرع للخدمة ودية
وحكاية تحرير الأنثى... أمست نغمات صوتية
ولها أنصار قد نادوا... أن ذاك شعار الثورية
ودوا أن تظهر سوءتهم... من أجل مقاصد فنية
ياسادة إنا نعرفكم... أسماء كانت منسية
فاخترتم للشهرة درباً... من غير طريق الشرعية
أخجلتم من ذكر الماضي... فأضعتم في الناس هوية؟
وصنعتم جيلاً قد ذهبت... أخلاقه بالوحل دنية
يا سادة إنا نعرفكم... أبواقاً تصرخ حرية
لم تدرس بعد تراجمكم... حتى تكتشف النفسية
حسنائي مسلمة أنتِ... فوق الشبهات وخلقية
وشعارك يبقى مسطوراً... في قلب الكتب الأبدية
ونضالك أنبل ظاهرة... عرفت بعقول البشرية
فخذي قرآنك وانتفضي... في وجه الطاغي مدوية
لتكوني رمزاً لفتاة... أسمى في الغاية قدسية
حمالة نور تنشده... نفس الإنسان الفطرية
لتعود كسيرتها الأولى... بالعلم لمحو الأمية
وتؤوب بأمجاد الماضي... أمجاد عصور ذهبية
ها أختك في مصر... اختارت آمال فتاة مصرية
ترقى وتجد بمبدئها... وبعزم الهمة جدية
وتصان بشرع مختار... وبدين موحى مهدية
فالمرأة فيه مكرمة... تسمو بمعان أزلية
ولها في الشرعة مرتبة... ليست في النظم الوضعية
لا يكمل للمرأة قدر...
أتمنى أن تعجبكم
مع تحياتي لالكم يا غالين من المراقب :فـــــادي